تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (هانا) في مدينة (ألتوتينغ) بألمانيا:المعلمة السامية العزيزة، لقد عرفتك منذ أربعة أشهر الآن، والعديد من الأبواب فُتِحَت لي في هذه الأسابيع. وينتابني شعور خفيف. وأقرأ كتبك كل يوم وأستمع إلى أغانيك وأشاهد "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". إن نصائحك صحيحة تماماً وتفي بالغرض، دون منحي الشعور بسوء الفهم وفقدان الجذور.إنني ممتنة جداً لعدم التعبير عن ذلك بالكلمات. وأخيراً، أعرف من كان ورائي وإلى جانبي كل هذه السنوات، عندما كنت وحدي مع ابنتي في ألمانيا كأم عزباء ولم أعرف ماذا أفعل بعد ذلك.شكراً لك على محبتك غير المشروطة ولطفك والنور الذي منحتِني إياه. لقد أظهرتِ لي قوة الحب. ودعيني أخبركِ كم أجدك مدهشة. وآمل أن أنال شرف أن أكون إحدى تلميذاتك. مع محبتي (هانا) من مدينة (ألتوتينغ) في ألمانيا.الأخت الممتنة (هانا)، شكراً لكِ على رسالتك. ولدى المعلمة رسالة جميلة لكِ: "الأخت الجميلة (هانا)، لقد كان من الممتع قراءة رسالتك. ويسعدني أن روحاً طيبةً مثلكِ عثرت على الطريق الصحيح وأنه عاد بالفائدة على حياتك. وكل ما يفعله المعلم هو تقديم الفائدة لكافة الكائنات الحية. ومن الرائع دائماً أن يحظى المرء حقاً بالمحبة غير المشروطة التي يمنحها الله للعالم من خلال المعلم الحي. وللأسف، في هذا المجال المادي، لا تزال عيون الكثير من الناس مغطاة، ولا يرون ما هو متاح لهم. عسى أن يتغير ذلك قريباً حتى يسمو الكوكب في نور الله العظيم. وإذا كنتِ ترغبين في الحصول على التلقين، يرجى التقدم بطلب في المركز الأقرب إليكِ وأن تصبحي خضرية الآن، حيث أن هذا جزء من الشروط المسبقة للحصول على التلقين. أتمنى لكِ كل التوفيق، يا عزيزتي. عسى أن تحظي وألمانيا الخلابة دائماً بنِعَم الله في حياتكم اليومية. أرسل لكِ عناقاً كبيراً والكثير من المحبة!"