تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (ماي دوين) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):المعلمة الحبيبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، بعد مشاهدة أخبار المعلمة العاجلة في 5 نوفمبر 2024، والتي شاركت المعلمة فيها عن زراعة الخضروات في المنزل لضمان إمدادات نظيفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، شعرت بالإلهام لمشاركة حديقة الخضروات الخاصة بي على شرفة مطعم (لوفينغ هت) مع المعلمة. وقد كنت محظوظة بالعمل في مطعم (لوفينغ هت) لأكثر من سبع سنوات. وقبل العمل في مطعم (لوفينغ هت)، كانت لديّ هواية زراعة الخضروات في المنزل من أجل الاكتفاء الذاتي.وبعد أن بدأت العمل في مطعم (لوفينغ هت)، غالباً ما كنت أذهب إلى الشرفة في المساء للتحديق في النجوم. وبما أن الشرفة كانت فارغة، قررت إعادة إنشاء حديقتي الريفية في المدينة. وعلى الرغم من جدول مطبخي المزدحم، فقد حافظت على هذه الحديقة على الشرفة لأكثر من سبع سنوات.وسر الحفاظ على مثل هذه الحديقة المزدهرة هو "أولاً الماء وثانياً السماد وثالثاً المثابرة ورابعاً البذور". وبالنسبة للمياه، أستخدم ماء الشطف من غسل الخضار والأرز. وبالنسبة للأسمدة، أقوم بصنع السماد من قشور الخضروات المتبقية من المطبخ في برميل واستخدام السماد السائل لتغذية النباتات. وكل يوم، أقضي ساعة في العناية بالحديقة وتقليم النباتات الضعيفة أو المتضررة من الآفات، وسقاية الخضروات. وقد علمتني البستنة الصبر واليقظة. وأستمتع مرتين في اليوم بمشاهدة غروب الشمس وشروقها. كما أن البستنة تحت الشمس والتعرق والانحناء كما لو كنت أمارس الرياضة قد ساهمت في شفائي من الانزلاق الغضروفي دون أن أدرك ذلك. أن يكون المرء مكتفياً ذاتياً هو عمل مجزٍ جداً أيتها المعلمة. إنني شخصياً أحب هذا الشعور عندما أتناول وعاءً من الحساء المصنوع من الخضروات التي زرعتها بنفسي. وبالإضافة إلى توفير الخضروات لموظفي المطعم، لدينا في كثير من الأحيان فائض من المنتجات للمشاركة مع عملائنا. وهم سعداء ومطمئنون لإدراكهم بأنهم يأكلون خضروات نظيفة مزروعة في المنزل.ومن خلال هذه الرسالة إلى المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أريد أن أشجع الجميع على ضرورة محاولة العمل بالبستنة، وسوف تقعون في حبها. وبالنسبة لي، هي شكل من أشكال التمارين الرياضية، وطريقة لتحقيق شغفي، و وسيلة لتوفير الخضروات لجميع أفراد العائلة. أتمنى لكم كل النجاح!وأتمنى بكل احترام للمعلمة الصحة الجيدة والعمر الطويل. عسى أن تحقق المعلمة النجاح في جميع مهماتها. كما أتمنى لفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" الصحة الجيدة للاستمرار في بث المعلومات الإيجابية للسمو بأرضنا الجميلة ورفع وعي مواطنيها حول العالم. مع فائق الاحترام، التلميذة (ماي دوين) من أولاك (فيتنام).الأخت الحنونة (ماي دوين): كان من دواعي سرورنا أن نقرأ عن شغفك بالبستنة ومشاركتك هذه الرسالة المُثقِّفة. وعلى الرغم من أن الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً، وخاصة للمبتدئين بوظيفة بدوام كامل، فإن خطوات صغيرة مثل زراعة البراعم يمكن أن تكون بداية جيدة. ونأمل أن يتحفز الكثيرون من خلال نصائح المعلمة لزراعة حدائقهم المصغرة الخاصة. عسى أن تشرق نِعَم بوذا عليكِ وعلى شعب أولاك (فيتنام) واسع الحيلة، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة، رسالة ثاقبة من المعلمة في انتظارك: "الأخت القانعة (ماي دوين)، إن العيش وفق نمط حياة مستدام ذاتياً يمنح الشعور بالثواب دائماً حيث نميل إلى تقدير كل جهد وكل تفصيل. وتتأثر العديد من المحاصيل أو يلحق بها الدمار جراء الاحترار العالمي. لذا، بدلاً من الاعتماد كلياً على المزارعين، فمن الأفضل تنمية المعرفة وعادة زراعة منتجاتنا الخاصة من الفواكه والخضروات العضوية. عسى أن تنعمي وأولاك (فيتنام) المزدهرة دائماً بحماية القوة الإلهية. أحبك دائماً".