ممارسة تأمل الكوان يين هي الطريق المباشر إلى الله، الجزء 2 من 9

لا البابا ولا القساوسة في الكنيسة ولا الكهنة في الكنيسة ولا هؤلاء القادة السياسيين يعرفون أي شيء عن الله. إنهم لم يروا قط أي آية من آيات الله، لأنهم لا يدخلون إلى عالم الله. ليس بمقدورهم ذلك. الأبواب مغلقة.

بوابة السماء ليست في أي مكان في السماء. إنها في داخلكم. وبمقدور المعلم أن يفتحها لكم على الفور. حتى قبل أن يعظكم أو يخبركم على ما تتأملون وكيف تتأملون، بمقدور المعلم أن يفعل ذلك على الفور. بلقائك، إذا طلبت ذلك بصدق وإخلاص، سترى الله، سترى نور الله، ستسمع صوت الله على الفور. فتصبح حرا في تلك اللحظة وإلى الأبد. ستذهبون إلى دياركم الحقيقية، وستنعمون بالسعادة الحقيقية، والنعيم الحقيقي، والغنى الحقيقي، في الداخل والخارج.

حقًا ذلك، لأن طريق السماء مرصوف بالذهب. في كل مكان يمكنك أن ترى الجواهر، التي تعزها كثيرًا وتعمل جاهدًا حتى تتمكن من امتلاك ماسة صغيرة بحجم طرف عود الطعام. هذا أمر لا يمكن تصوره. بوسعي أن أتحدث عن ذلك إلى الأبد، ولكنني لم أستطع أن أفهم قط كيف أن البشر يحطون من شأن أنفسهم، يحطون من شأن من أبناء الله ليصبحوا عبيدًا للوجود المادي، ثم يرمون بأنفسهم إلى التهلكة (الجحيم).

لذلك جعلنا هذه الجنة الجميلة تصبح نصف جحيم. حتى نحن لا نستطيع أن نضمن استمرارنا في العيش هنا على هذا الكوكب. ونحن ندمر وطننا، الكوكب، أكثر فأكثر كل يوم، ونعاني اليوم كوارث تزداد سوءا طوال الوقت. سائر القديسين والحكماء، في الحاضر والمستقبل والماضي، يساعدوننا بشكل هائل، ولكننا نغوص ولا ننظر إلى الأعلى لنرى إلى أين نحن ذاهبون.

وسائر قادة العالم، أنا مضطرة للقول إنهم لا يفعلون الكثير. يفترض بالقادة أن يقودوا الناس إلى السراط المستقيم، لكن حتى القادة أنفسهم لا يعرفون إلى أين هم ذاهبون على أي حال، أو لعلهم لا يبالون. لأنهم لا يؤمنون بالله.

الكلمات الحكيمة والقديسون والحكماء اللامعون يأتون ويذهبون، لكن لا أحد ينظر إليهم. إذا لم يقتلوهم أو يعذبوهم بأي شكل من الأشكال، فهذا جيد جدًا بالفعل. فما بالكم بالاستماع إليهم واتباعهم. لذلك، منذ زمن سحيق، لم يكن للمعلمين تلاميذ كثر، أعني في حياتهم. أعتقد أنني الوحيدة التي لديها أكبر عدد من التلاميذ في العالم بأسره، في هذه الفترة من عصرنا هذا. المعلمون الآخرون، إما أنهم لا يرغبون في ذلك، أو أنهم لا يستطيعون أن يتخطوا السموم التي يتعاطاها الناس في العالم منذ دهور طويلة جدًا من الزمن.

وقتي - أنا ما زلت على قيد الحياة، لكن وقتي، أشعر أنه يغدو أقصر أكثر فأكثر. لهذا السبب أشعر بإلحاح شديد. في قلبي، أظل أتساءل، ”ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟ ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟“ حتى مع وجود العديد من المساعدين المخلصين، كتلاميذ الله، فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم، ولكن لا يزال العالم لم يستيقظ تمامًا. لا تزال الكوارث تتوالى. لا تزال الحروب والاضطرابات تعصف بعالمنا، لكن القادة، لا يفعلون الكثير.

ما زالوا لا يستيقظون. حتى مجرد قطعة من لحم أمة الحيوانات، لا يستطيعون بصقها، واستبدالها بالبروتين النباتي (فيغان). ثم يمضون في إدانة مدمني المخدرات أو السارقين واللصوص، لأنهم لا يستطيعون فعل الكثير، وليس لديهم الكثير من الأعمال الأخرى التي يقومون بها، أو لا يعرفون ماذا يفعلون غير ذلك، أو لا يستطيعون ترك عاداتهم في السرقة أو تعاطي المخدرات. هذه الأمور هي أكثر إلحاحًا بالنسبة لمرتكبي هذه الجرائم، كتعاطي المخدرات، أو الكحول، أو أشياء أخرى كثيرة كالسرقة أو الاحتيال، خداع الناس عبر الإنترنت، على سبيل المثال. هم فقط مضطرون لفعل ذلك. البعض منهم مضطرون لفعل ذلك، مجبرون على فعل ذلك، من أجل النجاة من أجل العيش فليس من السهل دائمًا العثور على وظيفة يستطيعون القيام بها.

أنا لا ألتمس الأعذار للمجرمين، لكنني أقول فقط أن المجتمعات ليست مثالية. إن مجتمعاتنا ليست جيدة بما فيه الكفاية لقيادة الناس إلى الاتجاه الصحيح، ويجب على قادة العالم أن يقدموا مثالاً ساطعًا لقيادة مواطنيهم إلى الاتجاه الصحيح. لكن أمثلة الخير والصلاح والاستقامة والصدق قليلة. الفساد متفش في العديد من حكومات البلدان المختلفة حيث تنتشر الرشوة مع الحماية في كل مكان. حتى في أمريكا، اكتشفوا للتو أن الحكومة السابقة لم تكن صالحة، لم تكن أمينة بما فيه الكفاية، لم تكن نظيفة بما فيه الكفاية. الكثير من الهدر في الإنفاق، وإساءة استخدام أموال ضرائب المواطنين التي قاموا بجنيها بشق الأنفس. ليست أمريكا وحدها. كذلك في البلدان الأخرى، لم يحاولوا أن يكتشفوا ذلك بعد.

Media Report from Fox News — Feb 20, 2025, Hillary Vaughn: وجد أحد المفتشين العامين في عام 2023 أن إدارة الضمان الاجتماعي لم يكن لديها تاريخ وفاة 18.9 مليون شخص ولدوا قبل عام 1920. تقول إدارة الضمان الاجتماعي إن أياً من هؤلاء الأشخاص الـ 18مليون شخص من المتوفين الذين لا يزالون على قيد الحياة في قاعدة البيانات لا يحصلون على مزايا، لكن المفتش العام يقول إنه بسبب عدم تحديد الضمان الاجتماعي لهم على أنهم متوفون، فإن الوكالات الأخرى التي تعتمد على ملف الوفيات الرئيسي الخاص بها قد تكون تقوم بدفع مبالغ خاطئة لهؤلاء الأشخاص. يقول مكتب المساءلة الحكومية إنه في عام 2023، كان هناك أكثر من 236 مليار دولار أمريكي من المدفوعات غير الصحيحة التي تم دفعها لأشخاص، بما في ذلك الأشخاص المتوفين.

Media Report from Forbes Breaking News — Feb 19, 2025, His Excellency Donald J. Trump: عندما رأيت أرقام الضمان الاجتماعي، قلت: ”واو، هذا شيء رائع حقًا“ لذا لدينا - دعنا نتجاوز 100 عام - لدينا الملايين والملايين من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام. الجميع يعلم أن الأمر ليس كذلك. كم منهم كان يحصل على الضمان الاجتماعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذا احتيال كبير. أين يتم إنفاق المال؟

دعنا نخوض في ذلك لثانية واحدة فقط. 486 مليون دولار أمريكي لاتحاد الانتخابات وتعزيز العملية السياسية، بما في ذلك 22 مليون دولار أمريكي للعملية السياسية الشاملة والتشاركية في مولدوفا و21 مليون دولار أمريكي لإشراك الناخبين في الهند. استمعوا إلى هذه الأرقام. هذا كله تزوير 1.5 مليون دولار أمريكي لثقة الناخبين. نريد أن نمنحهم الثقة في ليبيريا. 14 مليون دولار أمريكي للتماسك الاجتماعي في مالي.

Excerpt from “Former USAID Employee on Waste, Fraud, and Abuse in the Agency” by The Heritage Foundation — Feb 13, 2025, Max Primorac: سيدي الرئيس، لقد أضرّ نهجنا في تقديم المعونة بمكانتنا العالمية بشدة. كما أن نظام المساعدات الإنسانية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية معطل. ففي غزة، موّلت المساعدات الأمريكية حملة حماس لإبادة إسرائيل. وبالمثل في أفغانستان واليمن وسوريا، حيث نفتقر إلى الوجود المادي لضمان عدم تحويل مساعداتنا إلى الإرهابيين، فإن مساعداتنا تدعم اقتصادات الحرب هذه. فشلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إدارة مليارات الدولارات الموكلة إليها بشكل صحيح. فقد اكتشفت هذه اللجنة أن شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانوا يتقاضون 50% أو أكثر من النفقات العامة.

Media Report from Forbes Breaking News — Feb 14, 2025, The Honorable Rand Paul: لقد كشفت عن أكثر من تريليون دولار من الهدر الحكومي، وكانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أسوأ المخالفين. دعوني أعطيكم بعض الأمثلة على ما ينفق عليه هؤلاء البيروقراطيون غير المنتخبين أموالكم التي كسبتموها بشق الأنفس. ذهب 4.8 مليون دولار أمريكي إلى مكتب الشؤون العامة الأوكراني في كييف لتمويل المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. أنفقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 2 مليون دولار أمريكي على جراحات المتحولين جنسياً والعلاج بالهرمونات والرعاية الخاصة بتأكيد النوع الاجتماعي في غواتيمالا. حوّلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 54 مليون دولار أمريكي إلى منظمة إيكو هيلث ألاينس وهي منظمة مرتبطة بمعهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو المصدر المحتمل لوباء كوفيد-19. أمر مخزٍ! تم منح 15 مليون دولار أمريكي لأفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان لتوزيع موانع الحمل الفموية والواقيات الذكرية.

Media Report from New York Post — Feb 5, 2025, The Honorable Marco Rubio: هذا التجميد لمدة 90 يومًا يسمح لنا الآن بمراجعة البرامج. كما تعلمون، قبل أن نقوم بالتجميد، لم نتمكن من معرفة أي شيء عن بعض هذه البرامج. والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على وجه الخصوص، رفضوا إخبارنا بأي شيء. لن نخبرك إلى أين تذهب الأموال، ومن يملكها، ومع أي مقاول كانت. في بعض الحالات، تمر الأموال بأربعة متعاقدين مختلفين قبل أن تصل إلى المتلقي المقصود. في بعض الحالات، مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 10، 12، 13%، ربما أقل من المال يصل بالفعل إلى المتلقي والباقي يذهب إلى النفقات العامة والبيروقراطية.

إلخ...

إنهم يستمرون في التضييق على المواطنين. على سبيل المثال، إذا كنت تدخر بعض المال طوال حياتك، بل وتضع بعض مئات الآلاف من الدولارات في البنك، ثم يطاردونك ويسألونك من أين لك هذا المال. وتواجه صداعًا في محاولة العثور على جميع السجلات والأوراق القديمة، إذا كان لديك أي منها. على سبيل المثال من هذا القبيل. لذا يمكن للحكومة أن تحتفظ بكل هذه الأموال، ويمكن للبنوك الاحتفاظ بها، ثم تفعل أي شيء، نحن لا نعرف حتى ماذا. ولكن هذا ليس الحل للحفاظ على بلد نظيف.

إذا لم تكن الحكومات حكيمة بما فيه الكفاية، ولم تكن حامية للشعب، ولم تضع مصالح المواطنين على رأس جدول أعمالها، فإن البلدان ستظل غير مستقرة، وستظل تعاني من العديد من المشاكل الأخرى التي يجب مواجهتها وحلها. قديماً كان الناس يقولون إن على الإنسان أن يطهّر نفسه أولاً، ويطبق كل المبادئ على نفسه، ثم بعد ذلك يستطيع أن يرعى أسرته رعاية صحيحة. وبعد ذلك، إذا أراد، يمكنه الدخول في نظام الحكومة وإدارة بلده. وعندئذ يمكنه حتى تهدئة العالم. إذا كان في كل بلد حكومة نقية ونظيفة ومستقيمة وتعمل حقًا من أجل الشعب، الذي يدفع لها حتى - الشعب يدفع للحكومات من خلال ضرائبه. إذا كانت حكومات جميع البلدان نظيفة ونقية فإن كل بلد سيساهم في نشر السلام في العالم.

Photo Caption: هيا، نحن موجودون، نحن نبتسم، نحن نبتهج، نحن نعيش من أجل محبة الله...

تحميل الصورة